» » إيبولا.. وباء يطلق استجابة دولية غير مسبقه




كتابه ; طه لمعى

شهد عام 2014 أكبر حالة تفش لفيروس إيبولا في التاريخ، وفيه أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا اعتبره 'تهديدا للسلم والأمن الدوليين'. في سابقة تحدث لأول مرة ويصف فيها مجلس الأمن الدولي حالة طوارئ صحية بهذا الوصف. وظهر التفشي في دول غربي أفريقيا غينيا وليبيريا وسيراليون، كما تم تسجيل حالات في دول أخرى بالعالم. وتجاوزت حصيلة الوفيات بالمرض ستة آلاف إنسان.
وفي 22 مارس/آذار 2014 أعلنت غينيا تسجيلها حالات حمى نزفية ناجمة عن فيروس إيبولا، وأنها تسببت في وفاة 59 شخصا وبعد ستة أيام سجلت ليبيريا إصابتين بإيبولا، لتتوالى التقارير عن تسجيل حالات إصابة ووفاة بالمرض شملت سيراليون ونيجيريا ومالي والولايات المتحدة الأميركية والسنغال وإسبانيا.
وفي 8 أغسطس/آب أعلنت منظمة الصحة العالمية إيبولا حالة طوارئ صحية دولية، وبعد أربعة أيام تجاوز عدد الوفيات المسجلة حاجز الألف. وبحلول العاشر من الشهر الجاري أعلنت المنظمة أن عدد قتلى إيبولا بلغ 6388، من بين 17 ألفا و942 إصابة.
واستجلب وباء إيبولا ردود فعل دولية غير مسبوقة، إذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في سبتمبر/أيلول أنه يتعين على الولايات المتحدة تقديم المزيد من المساعدة لمنع تحول وباء إيبولا إلى أزمة عالمية. وأرسلت الولايات المتحدة مستشفى ميدانيا إلى ليبيريا لتقديم العلاج لموظفي الرعاية الصحية. أما بريطانيا فقد أرسلت خبراء إلى سيراليون لإقامة مركز علاجي.

عن Unknown

منظمة سياسية اجتماعية حقوقية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.