» » ما الفارق بين إجراءات اعتناق اليهودية والإسلام؟




أجرى موقع "المصدر" الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية، الأحد، مقارنة بين عمليتي تغيير الديانة والتحول إلى اليهودية أو الإسلام، وخلص إلى أن اعتناق الإسلام أسهل وأبسط بكثير جدا من اعتناق الديانة اليهودية.
وقال الموقع إن اعتناق اليهودية عملية "معقدة وطويلة"، موضحا أنه على الرغم من أن اليهودية ديانة لا تهدف إلى إقناع الآخرين بالتحول إليها، فإنه عندما ترغب في ذلك، فعليك المرور بإجراءات محددة، بحسب التيار الديني الأرثوذكسي، كما أنه هناك إجراءات أخرى لتحويل الدين، لكن دولة إسرائيل لا تعتبر من يجتازها يهوديا بشكل تام.
وتتم عملية التحول داخل محاكم خاصة لتداول موضوع تحويل الدين فقط والتخصص فيه، وهي مكاتب تابعة لمكتب الخدمات الدينية، الذي يترأسه عضو الكنيست الإسرائيلي، الحاخام دافيد أزولاي.
وتتضمن عملية التحول لاعتناق اليهودية، دراسة اليهودية، ونقاشات فيها داخل تلك المحاكم الخاصة، وتلقي الشرائع اليهودية، الحرص عليها، إجراء الختان، التغطيس، وأخيرا الحصول على وثيقة التحول، التي تفيد تغيير الديانة من الداخلية الإسرائيلية.
بالتوازي مع الإجراءات السابقة، يتم استضافة القائمين بعملية تحويل الدين، لدى أسر يهودية متدينة في أيام السبت والأعياد اليهودية، والمشاركة في الصلوات بالمعبد، وتنظيم رحلات إلى الأماكن المقدسة، وتستمر فترة الدراسة والإجراءات السابقة ما يقرب من عام كامل.
ولفت الموقع إلى أن عملية اعتناق الإسلام أبسط من تلك التي في اليهودية بكثير جدا، فما على الراغب سوى نطق الشهادتين بحضور شهود مسلمين، بذلك يكون قد تحول للإسلام، مشيرا إلى أنه لا يتم فحص مدى حرصه على أداء الفروض: مثل الصلاة والزكاة والحج وغيرها، مثلما يحدث في اليهودية.

عن Unknown

منظمة سياسية اجتماعية حقوقية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.