كتب : قسم التحقيقات
إن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي بقيادة أبوبكر البغدادي، من اغتصاب الرهائن من النساء وتحويلهن إلى جواري تحت مسمى "ملك اليمين" أفكار مغلوطة استمدوها من التاريخ والمؤثرات الثقافية، ولا أساس لها في صحيح الإسلام.
لأن ما يقوم به تنظيم "داعش" بقيادة أبوبكر البغدادي من اغتصاب الرهائن من النساء وتحويلهن إلى جواري هو تطبيق خطأ لبعض مفاهيم الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية، تحت ما يسمى بـ"ملك اليمين".
أن تلك الجماعات المتطرفة يستحضرون بعض المفاهيم والمصطلحات من التراث الديني بشكل خاطئ، ويدعون بأن تلك المصطلحات هي الحق، وهو كلام خاطئ، إضافة إلى أن تلك المسميات تعافي عليها الزمن، وانتهت مع وجود عصر النهضة والتقنية، وأصبحت هذه القضايا من الموروثات في تاريخ الأمور الإنسانية، ولا مجال لها في الوقت الحاضر.
الإسلام يحترم حقوق الإنسان، ووضع أخلاقيات في حالة الحرب، وحالة الأسر والغزوات الإسلامية خير دليل علي كيفية معاملة الأسرى وتلك التنظيمات تسعى إلى تشويه صورة الإسلام، وتفتيت الوطن العربي بأكمله وتقسيم الشرق الأوسط الجديد، لتنفذ أجندات خارجية لتحقيق أطماع تلك الدول.
من ناحية أخرى كشف مسؤولون أمريكيون عن أن الرهينة الأمريكية، كايلا مولر، التي قتلت بداية العام الحالي، تعرضت لاغتصابات جنسية متكررة من زعيم تنظيم "داعش"، أبي بكر البغدادي.
ونقلت شبكة "ABC News" الأمريكية، اليوم الجمعة، عن المسؤولين في مجال محاربة الإرهاب تأكيدهم لعائلة الضحية أن ابنتهم - التي كانت ستحتفل بعيد ميلادها السابع والعشرين الأحد المقبل - كانت ضحية لاعتداءات جنسية متكررة من "البغدادي".
وقال والدا الضحية، كارل ومارشا مولر: "لقد قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وإنها كانت من ممتلكات البغدادي"، مشيرين إلى أن الحكومة هي من قالت لهما ذلك في يونيو الماضي.
ليست هناك تعليقات :