كتبت : شيماء فرج
واصل الإعلامي توفيق عكاشة تصريحاته المثيرة للجدل، قائلا إن المسجد الأقصي المتعارف عليه من قبل الجميع ليس المسجد الحقيقي، زاعما أن صلاح الدين فتح مسجد الوليد بن مروان على أنه المسجد الأقصي.
وزعم عكاشة في برنامجه "مصر اليوم" على فضائية "الفراعين" أن "المسجد الأقصى الحقيقي عبارة عن مغارة تحت الأرض، ولكن تم طمث الحقيقة من قبل علماء بني صهيون من أجل تزييف التاريخ".
وتابع مدعيًا "أن المكان الحقيقي للمسجد الأقصى تحت باطن الأرض، وأنا الوحيد الذي يعرف مكانه"، زاعمًا أن المسجد الأقصى هو عبارة عن بناء ليس له أعمدة كما هو متعارف عليه.
وأشار الى أن المسجد الأقصى المتعارف عليه هو في الحقيقة مسجد الوليد بن مروان الذي تم بناؤه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تم إقناع صلاح الدين الأيوبي بأنه المسجد الأقصى حتى يقوم بتحريره - على حد زعمه -.
وأوضح أن التعديلات التي جرت علي المسجد الأقصي في عهد الأمويين نتج عنها نقل المسجد الأقصي وهمشوا المسجد الأقصي، موضحاً أنه بحث عن مهندسي الدولة الأموية واتضح أنهم يهود متأسلمين.
ولفت الى أن المكان الذي صلى الرسول به إماما بالأنبياء في حجر داود، وبعدها بـ 150 مترا يوجد هيكل سيدنا سليمان عليه السلام، ولو تم الحفر في تلك المنطقة لوجدوا الهيكل ولكن بني إسرائيل يروجون لتلك الأكاذيب لاستمرار الصرعات.
ليست هناك تعليقات :