أعربت سيدة العراق الأولى، روناك عبدالواحد مصطفى، عن اعتزاز بلدها بتولي رئاسة الدورة الحالية لمنظمة المرأة العربية، مؤكدة حرصها على المساهمة في عملية النهوض بواقع المرأة العربية وضمان حقوقها الإنسانية، وتوسيع فرص مشاركتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت، أن تولي العراق رئاسة المنظمة، يأتي في ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية، التي تواجه تحديات خطيرة تتعلق بوجودها ومستقبلها، ومصير واقعها التنموي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، كما تأتي في وقت تتصدى فيه العراق لموجة إرهاب عاتية وانتهاكات فظة لحقوق النساء وحياتهن، وصلت إلى حد السبي وبيعهن في سوق العبودية، كما حدث لنساء الأقليات الأيزديات والمسيحيات.
وأكدت أن الصورة التي تبدو في جوانبها قاتمة، لا تحجب إنجازات المرأة العربية وصمودها ونضالها في ميادين اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية شتى.
من ناحية أخرى، أعربت روناء عن اعتزازها بمسيرة منظمة المرأة العربية، منذ انطلاقها في أعقاب إعلان القاهرة، الصادر عن قمة المرأة العربية بمصر عام 2000، وما حققته المنظمة من إنجازات قيمة لصالح النهوض بواقع المرأة العربية.
وأكدت حرصها في إطار الرئاسة الحالية للمنظمة، على مواصلة المسيرة، والتأكيد على أن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وأن قضية المرأة هي قضية المجتمع بأسره، وألا تنمية حقيقية بدون مشاركة حقيقية للمرأة، والسعي لضمان حقوق النساء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والتأكيد على المساواة في الفرص، فضلا عن إلغاء التشريعات التي تغزي التمييز ضد المرأة، وتطوير برامج التربية والتعليم، وسد الفجوة النوعية في التعليم والقضاء على الأمية، والمساهمة الفعالة في محاربة الإرهاب والتطرف، وإدانة جرائم انتهاك حقوق النساء.
ليست هناك تعليقات :