» » نرفض الشواذ وعلى وزير الخارجية تقديم استقالته ...؛


كتب : حُسـَــاام حَاافــــِظ
-------------------------


فى واشنطن تبدل وضع مصر من موضع الانتصار والقوة إلى وضع الذل والانبطاح مع زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى .. ولو كان رجل سياسة حقا لأجل زيارته لبعد الانتخابات الرئاسية المصرية ويحضر إلى واشنطن وهو فى وضع قوة لأن واشنطن عاصمة لا تحترم غير الأقوياء .


لكنه ذهب وتحرك فى واشنطن بموكب مهيب وأقام فى جناح رئاسى بفندق ريتز كارلتون الفخم وتحدث نبيل فهمى وشرح الصورة فى مصر، ولكنه كان يتحدث وكأنه وزير خارجية دولة صديقة لمصر بنبرة صوتية تفتقد الحماس أو الإيمان بالقضية التى من المفترض أنه يدافع عنها.

كانت الإهانات توجه لمصر الواحدة تلو الأخرى من قلب واشنطن وفى ظل وجود وزير الخارجية ضهيف الشخصية وجاهل سياسيا ,, بعد الحكم بإحالة أوراق 683 إخوانياً إلى المفتى وكنا ننتظر ردوداً دبلوماسية قوية منه أو من المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطى فى الوقت الذى خرجت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلمنا الأدب فى بيانات صحفية دون أن يردها أحد والسيناتور «ليهى» يقف ويهاجم مصر بضراوة ولا يجد من يوقفه عند حده.

إلى أن جاء حوار العار والإهانة عندما استضاف راديو أمريكا نبيل فهمى وزير الخارجية الذى كان صيداً سهلاً لمذيع راديو أمريكا وتطوع الوزير بتوصيف علاقة مصر بأمريكا بأنها زواج وليست علاقة عابرة لليلة واحدة ..!! .. ابتسم المذيع وأبدى إعجابه بالوصف «الرومانسى»  ثم سأله عن حالة هذا الزواج، فأجاب وزير الخارجية أنه غير مستقر ولكنه قائم ..!!



ويبقى سؤالنا المهم جدا ...
عن أى بلد يتحدث نبيل فهمى .. وأى شعب الذى يمثله نبيل فهمى ولماذا هذا الانبطاح الذى لم تعرفه مصر منذ تصريح أمين عثمان إبَّان الحرب العالمية الثانية عندما وصف علاقة مصر ببريطانيا بأنها زواج كاثوليكى، وكان مصيره الاغتيال على يد مجموعة من الشباب الوطنى بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات ومحمد إبراهيم كامل وزير الخارجية الأسبق، وقاموا بفعلهم هذا انتصاراً لمعنى النخوة الوطنية.
ولا أعرف كيف غاب هذا المثل عن نبيل فهمى وهو يهين مصر هذه الإهانة ... مع العمل انه وزير خارجية لثورة حطمت كبرياء أمريكا وكل من كان يساند النظام الفاسد ... انت مطالب بتقديم استقالتك فورا لأنه لايشرفنا أن تكون وزير خارجية لــ أم الدنيا أمنا مصر.

عن Unknown

منظمة سياسية اجتماعية حقوقية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.