توتر على حدود سيناء الشرقية بعد الغارات الإسرائيلية على غزة

جنوب سيناء : جريدة الحدث

تشهد الحدود المصرية الشرقية مع إسرائيل وقطاع غزة في شبة جزيرة سيناء حالة من التوتر الشديد، وذلك عقب قيام الطائرات العسكرية الإسرائيلية بالتحليق فوق المنطقة الحدودية وقصف أهداف تابعة لحركة حماس في مدينة رفح الفلسطينية طوال الليلة الماضية.

وذكر شهود عيان أن هناك استنفارا كبيرا للقوات الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر، خشية أي هجوم محتمل أو تسلل عناصر أو عمليات قصف لإسرائيل من داخل سيناء، كما أن هناك استنفارا كبيرا لقوات حماس تقوم بمراقبة الحدود المصرية مع غزة.

وأكد شهود من قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش توقف العمليات العسكرية للجيش المصري منذ 48 ساعة، في هدنة إجبارية نتيجة الطقس السيئ الذي يسود المنطقة، ما أجبر الجماعات التكفيرية المسلحة وكذلك الجيش في سيناء على الدخول في هدنة إجبارية، وتوقف عن أي عمليات أو رد فعل من الجانبين، وكذلك أكد شهود العيان أن هناك توترا واستنفارا لقوات الجيش المصري على الحدود المشتركة مع إسرائيل وغزة، خشية تعرض الحدود إلى اختراقات محتملة من الفلسطينيين، للقيام بأي عمليات ضد الجيش في سيناء أو للهجوم والتسلل إلى داخل إسرائيل عبر سيناء.

وصرح مصدر أمني مسؤول بأنه من الطبيعي وفي حالات الهجوم الإسرائيلي على غزة يكون نتيجته توتر على طول الحدود الإسرائلية مع مصر ومع غزة أيضا، حيث تلتهب المنطقة الحدودية، ما يؤدي إلى توتر في المنطقة بأسرها وأن ما تقوم به القوات المصرية هي حماية حدودها وأمنها القومي، وكذلك فإن توقف عمليات الجيش في سيناء جاء نتيجة الطقس السيئ الذي يسود شبه جزيرة سيناء من أمطار رعدية وعواصف ورياح رملية تؤثر في عمليات الجيش بسيناء، فتوقفت العمليات منذ 48 ساعة وسوف تتواصل بأسرع ما يمكن.