الخليج يعاقب الأبن الضال

كتب : طه لمعى

وجهت السعودية والإمارات والبحرين ضربة دبلوماسية قوية لقطر، أمس، وقررت الدول الثلاث سحب سفرائها من الدوحة احتجاجا على تدخلها فى شؤون دول الخليج وإصرارها على دعم منظمات تهدد أمن دول الخليج، بينما أعربت العاصمة القطرية عن أسفها للقرار.

وجاءت الأزمة التى تعد الأعنف فى تاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربى على خلفية دعم قطر جماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان مشترك، أمس أن الدول الثلاث «اضطرت للبدء فى اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من قطر اعتبارا من الأربعاء».

وأكد البيان أن قطر لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاتفاق خلال القمة الخليجية المصغرة فى نوفمبر الماضى بشأن «الالتزام بمبادئ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواء عن طريق العمل الأمنى المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسى وعدم دعم الإعلام المعادى».

وعبرت الرياض وأبوظبى والمنامة عن الأمل فى أن «تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أى تصدع».