كتب : حذيفة محمود
قال محللون، إن التشكيل الوزاري الذي أجراه المهندس إبراهيم محلب، لم ينقذ سوق الأوراق المالية من الانخفاض لليوم الثاني على التوالي. وأوضح محمد بهاء الدين، مدير إدارة البحوث بإحدى بنوك الاستثمار العاملة في السوق المصري، أن السوق شهد حالة من الاستقرار الخاص في أسعار الأسهم، مقابل هبوط في حجم التداولات أدت إلى النتيجة الضعيفة، التي أنهت بها البورصة جلسة الأمس.
فيما أنهت مؤشرات البورصة، تعاملاتها اليوم، على تراجع جماعي، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المستثمرين المصريين، ومالت تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إي جي إكس 30" متراجعًا بنسبة 0.39%، وتراجع مؤشر "إي جي إكس 20" بنسبة 0.26%، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إي جي إكس 70" بنسبة 2.4%، وتراجع مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 1.9%.
كما خسر رأس المال السوقي للأسهم المتداولة نحو 8.8 مليار جنيه، محققًا 483 مليار جنيه بنهاية جلسة اليوم مقابل 491.8 مليار بنهاية تعاملات أمس، وهبطت أسعار 110 ورقة مقابل ارتفاع 59 فقط.
كانت البورصة، شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الجلسات الماضية، لتصل لأعلى ارتفاع لها منذ 6 سنوات، أي منذ الأزمة المالية العالمية، ويؤكد الكثير من المراقبين للسوق، أن تراجع المؤشرات اليوم، جاء نتيجة عمليات جني أرباح مؤقتة على خلفية الارتفاعات السابقة.
ليست هناك تعليقات :