كتب : حُسـَــاام حَاافــــِظ
يقول الخـبر الذى نشرته «الوطن» إن السيـسى يعكف على كتابة برنامجه الانتخابى تمهيداً لطرحه بمجرد ترشحه.
أولا يجب أن نسأل أنفسنا : من يكتبه .. وما حدود علاقته بالقوات المسلحة .. يبدو السؤال الأخير غريباً لكننى سأوضحه.
أولا يجب أن نسأل أنفسنا : من يكتبه .. وما حدود علاقته بالقوات المسلحة .. يبدو السؤال الأخير غريباً لكننى سأوضحه.
بمنتهى الصراحة أصبحت القوات المسلحة المصرية طرفاً فى المعادلة وذراعاً للإرادة الشعبية وقت أن تثور ضد الحاكم ولدينا ثورتان شاهدتان على ذلك صرفت القوات المسلحة من ميزانيتها الخاصة - التى لا يعلمها أحد مهما ادعى ذلك سوى أشخاص معدودون على أصابع اليد الواحدة - الكثير على مشروعات تنموية للبلد دخلت بخبرائها فى تنفيذ مشروعات معطلة قامت بما لم تعلن عنه وربما لن تعلن عنه اعتماداً على دور وطنى إلى جانب شرائها وتحديثها لأسلحتها اعتماداً على الميزانية من ناحية والمشروعات التى يسخر منها البعض بمنتهى الجهل من ناحية أخرى.
ونعد للسؤال :
ما مدى الاعتـماد على القوات المسلحة وميزانيـتـها فى برنامج السـيـسى الذى يكتبه الآن .. بمعنى .. هل يسـتطيع السـيـسى حكم مصـر دون الاستعانة بإمكانـات القـوات المسلحة وميزانيتها ..؟
هل يستطيع تقديم نفسه كرئيس مدنى حقيقى يعتمد على خبراء ومستشارين بعيدين كل البعد عن القوات المسلحة المصرية ..؟
هل سنكون أمام رئيس مدنى حقيقى أم رئيس لا يستطيع التصرف دون المؤسسة العسكرية، ومواردها، وخبرائها ..؟
ليست هناك تعليقات :